كلما احسست بالراحة من الامى ابتسم واقول ها انا الان انتهيت منها وسوف ابدأ اعيش حياتى مثل اى فتاة ولكن سرعان مااشعر بسريانها بداخلى مرة اخرى وسرعان ماتختفى الابتسامة ويظهر مكانها القلق والخوف والحيرة والحزن وسألت نفسى لماذا كل هذة الالام ومامصدرها واسباب وجودها داخلى هل هو شئ طبيعى وليس شاذا ؟ ولكن سوف ابحث عن اسبابها ويبقى السؤال
هل هى الام الوحدة ام الام فراقى لاصدقائى ام الام اليأس الذى يدق بابى كلما وجد الامل بداخلى ام هى الام غدر الزمان
هل انا التى صنعت هذة الالام فى داخلى ام رفاقى هم الذين صنعوها بقسوتهم وفراقهم وغدرهم لى
ربما تكون الوحدة سببا فى وجود الامى فالوحدة شئ قاسى جداااااااا خاصة عندما يكون الانسان فى حاجة الى التحدث مع اشخاص يثق فيهم ويشعر بالراحة تجاههم ولكنى انا لست وحيدة لاننى اتمتع بوجد اصدقائى بجانبى ربما يكون قلبى هو الذى وحيدااااا
ربما يكون فراقى لاصدقاء الطفولة سببا فى هذة الالام؟ لااظن لاننى رزقت من عند المولى باصدقاء جدد احببتهم واحيونى وايضا اصدقاء الطفولة مازالو على اتصال بى ولكن قليلا
ربما تكون الام اليأس هى سببا فى الامى من الممكن ان تكون هى لكننى كلما دق الامل بابى وجدت اليأس يحاول الانتصار عليه
ربما يكون غدر الزمان سببا لهذة الالام فلم يعد للامان وجود فى هذا الزمان فلا يوجد اصعب من الغدر والخيانة والقسوة
ولكننى الان ابحث عن سببا لالامى كى اجد لها علاجا
ولكننى بالفعل لم اجد لها سببا ولم اجد لها علاجا فقد اشتاقت لراحة البال التى بها اشعر بسعادة تلقائية ولكنى سوف استسلم لها ولقسوتها ربما تختفى تلقائيا من حياتى
ولكن اسمحى لى ياالامى ان اطلب منك طلبا
فلتجعليننى رفيقتك حتى اتحملك واتحمل قسوتك علىّ ولا اندهش من وجودك معى
**سندريـــــــــــــــــــــــــلا**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق