الخميس، 27 يناير 2011

يحميكى يا مصر
















مقالتى هذة المرة مقالة وطنية مقالة فى حب مصر

تكاد دمعتى تذرف حزنا على ما يحدث فى بلدى ووطنى الجميل مصر

مثلما قال صلاح جاهين

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ماشاء انا مصر عندى احب واجمل الاشياء

هذة من اروع كلمات صلاح جاهين عن مصر

مصر

فلماذا نحن لا نحافظ عليها اكثر واكثر ونحميها مثلما هى تحمينا من اى تيار خارجى

مصر هى ارض الكنانة

مصر هى امى

نيلها جوة دمى

شمسها فى سمارى

لقد كتب عنها الادباء واشعر فيها الشعراء العديد والعديد من الكتابات والاشعار

ومهما قالو عن مصر لم يستطيعو ان يصفو جمالها وقوتها وحمايتها لابنائها

فانتى يا مصر امى التى تحمينا من شر اعدائنا وبجناحك تضميننا

فقد قال هيرودوت عنها "مصر هبة النيل"

فستظلى يا مصر ملكة متوجة على عرشك فلن يأتى اليوم يا حبيبتى لتتركيه

حبيبتى يا مصر

قالولى سافرى و اتغربى قولتلهم ابدا مستحيل مااسيبش مصر دى احن عليا من اى بلد تانية

هى الامن والامان هى الصحراء والبستان

نيلك مهما شربت برضو باشتاقله لانه من نيل مصر

يحميكى يامصر

يحميكى يا مصر ويحمى ولادك

**سندريــــــــــــــــــــــلا**

دموع الحب












الحب من اجمل شئ فى الدنيا وضعه الله على وجه الارض لكى يعم الخير بين شعوب العالم فبدون حب لا يستطيع ان يعيش الانسان والذى لم يدخل قلبه الحب حتى الان فاننى مشفقة عليه من هذة المحنة فليس من الضرورى ان يكون الحب بنفس المعنى اللفظى ان يكون له حبيبة ولكن لابد من وجود حب لاهله لاصدقائه حب لعمله حب لوطنه هذا هو المعنى الحقيقى له ولكنى لا اريد ان اخرج عن الموضوع الذى تدور عنه مقالتى الا وهو دموع الحب اى الرومانسية فالرومانسية من اجسمى معانى الحب فى العالم فما اكثر جمالا عندما نعيشها بصدق

توجد انواع للدموع

دموع الظلم
من مننا شعر بظلم ولم يبكى ايا كان نوعه ومصدره وحجمه ؟

الكثير
***********
دموع القسوة

كثيرا مننا شعر بقسوة وبكى منها
*************
دموع الجرح

العديد والعديد جرح من اقرب الناس اليه وبكى
**********
دموع الغدر

احيانا الانسان يبكى من غدر انسان به ولكن فى الغالب يجفف دموعه كى ينتقم منه
*********
دموع الفراق

وهذة من اصعب الدموع فى النيا هى ودموع الغدر
************
اما دموع الحب فهى تحتوى على ثلاثة منهم دموع الجرح والفراق والغدر وهذة الدموع من اكثر الدموع الاما خاصة فى الرومانسية فهى من الصعب تجفيفها ومن الصعب معالجتها الا مع مرور الزمن

ولكن هل علمتم ان من الممكن ان توجد دموع فيه ولكنها فى منتهى اللذة وليس فى منتهى الالم

نعم انا اتمنى انى ابكى من شدة الرومانسية وليس من قسوتها فمااحلاها مذاقا حينما ابكى من شدته وليس من قسوته والامه
فهلا تذوقتم هذة الدموع الجميلة ؟
اعلم ان سؤال هذا فى منتهى الحيرة والغموض ولكن اتبعونى فى طلبى هذا

دعونا نبكى من جمال وقوة الحب وولو لمرة واحدة فلماذا دائما نبكى من الامه وجرحه وفراقه

لماذا لانعطى لدمعتنا فرصة للخروج من اجل التعبير عن السعادة فى الحب؟

لتعطى لقلبك فرصة للتعبير عن هذة المشاعر الجميلة بدموعك الشبيهة باللؤلؤ فسوف تشعرين بإحساس ليس له مثيل
احساس فى منتهى اللذة والان اتركى لنفسك للبكاء من قوة الرومانسية التى تعيشنها الان


مع تحياتى

**سندريــــــــــــــــــــــــــــــــلا**

الأربعاء، 19 يناير 2011

طعنة صديق


















اكاد احترق وانا اكتب هذة المقالة ولكنى اصررت على كتابتها كى اشعر براحة تامة فلم اتمكن من تمالك مشاعرى واحاسيسى وثورتى التى قد اشعلت فيها النيران وكادت دمعتى ان تذرف وها قلبى تصدر منه صرخات عالية حينما علم وقد صدمته الحياة صدمة قوية أثبتت له ان الزمن قد تغير ولم يعد شئ على حاله فالشئ الذى لم اكن اتوقعه هو تغيير معالم الصداقة وتغير مذاقها من عسل صافى الى مُر علقم .


ان تتحول الصداقة الى غدر وخيانة

ان تتحول الصداقة الى طريقة للكسب الغير المشروع

ان تتحول الصداقة الى سلاح لقتل صاحبها


فقد تحدثت عن الصداقة بمختلف انواعها وذكرت اهميتها فى اغلب كتاباتى كم هى حلوة المذاق وكم هى تمثل لنا شئ هام فى حياتنا فهى كالماء والهواء لانستطيع ان نحيا بدونهم فكيف للانسان ان يعيش بدون صديق ؟! فانا دائما اردد هذة المقولة والتى تعبر عن مدى اهميتها الا وهى الصداقة كنز لايفنى

فهل مازالت الصداقة كنز لايفنى ؟ هل مازلنا نتمسك بأهمية الصداقة فى حياتنا ام هى مجرد اشعار نشعرها وكلمات نرددها بشفاتانا فقط لاغير؟

هل مازال الصديق او الصديقة يضحون باغلى شئ يملكونه من اجل سعادة اصدقائهم؟ ام انه اصبح مجرد خيال نتخيله لانفسنا؟

ويلتى من هذة الاجابة فلم اصدق عقلى ولا اذنى حينما علمت بانه من الممكن ان يخون الصديق صديقه او الصديقة صديقتها وتطعنها فى قلبها
وتسلب منها سعادتها ولكن اسمح لى ايها الصديق ان اهنئك على حدوث ذلك لانها فى هذة الحالة لاتعتبر صداقة بل انه شئ هامشى ليس له موقع فى حياتنا وتصبح الصداقة مقذذة للغاية ولا يصح ان نطلق عليها صداقة فهى شوهت اسمى معانى الصداقة وارجو منك ان تسعد لكى تخلصت من هذة الصداقة المزيفة

ويبقى السؤال
ما معنى الصداقة فى زمننا الحالى ؟

هل هى مجرد مصالح تقضى ليس الا بعدها تنتهى الصداقة ؟

هل مازالت الصداقة شئ جميل ام انها تلاشت مثل تلاشى الزمن الجميل؟

ولكن ماالذى جعلها تتلاشى هل نحن السبب فى ذلك كى لم نستطع الحفاظ عليها ؟ ام انها بالفعل كنز لايفنى واصبح ليس له وجود فى هذا الزمان؟

فهل من الممكن ان نستعيده مرة اخرى ام انه مجرد حلم صعب تحقيقه؟

وماالذى نستطيع ان نفعله كى نحافظ على هذا الكنز ولانتركه يتلاشى من حياتنا مرة اخرى مثل باقى الاشياء الثمينة التى اصبح ليس لها وجود فى عصرنا هذا؟

*************
فى النهاية
********

اهدى هذة المقالة الى كل صديق طعنه صديقه وسبب له الام صعب الشفاء منها

********************

**سندريـــــــــــــــــــــــــلا**

السبت، 15 يناير 2011

المـــــــــــوت

بالطبع ستتعجبون من عنوان هذة المقالة وسوف تظهر على وجهوكم علامات الاكتئاب والحزن ولكنى سأحاول ان انتهى بشئ من الامل فى هذة المقالة

فالموت شئ لا مفر منه لكل إنسان فكل نفس ذائقة الموت فلن ينجو احد منه انه ليس شر لابد منه ولكنه نعمة نشكر الله عليها لانها سوف تريح الانسان من همومه فلم نعد مثلما كنا فى الماضى نبكى على من فارقنا فى الحياة ونتمنى عودته مرة اخرى بل اصبحنا نحسده على هذا الحدث لانه قد كرمه الله وانعم عليه بالراحة من شقاء الدنيا وعنائها فلم يستطيع بعد هذا الحدث العظيم ان يتعذب من الام الاخرين او يصدر منه سلوكا يغضب منه ربه او يفعل فاحشة يحاسب عليها يوم القيامة

فلم نعد نندب ونحزن عليه كما كنا نفعل قبل ذلك ولكننا اصبحنا نتمنى انفسنا فى هذا الحدث العظيم لان عند خروج الروح من الجسد فأنها سوف تترك مكان لا يستحق ان تكون فيه لحظة واحدة ولكنها سوف تذهب الى دار اجمل ومكان اروع الا وهو دار الحق دار الخير دار لايكون فيها اى ظلم او قسوة او خداع ونفاق لانه دار الحق دار فيه عدل الله سبحانه وتعالى ولن يكون هناك ظلم من اى بشر
&&&&&&&&

امنية الموت
***********

البعض يتمنى الموت من اقل شئ يحدث له او يلجأ اليه عن طريق الانتحار مثل الاب الذى انتحر لمجرد ان فقد عمله ولم يعد يستطيع ان يحصل على قوت لاطفاله ولكنه هذا ليس شئ جيدا او تصرفا سليما لانه لا يملك اى صبر على اى مصيبة قد اصابه الله فلماذا لانفكر فى هذة المصيبة ونستنتج انها مجرد اختبار من الله سبحانه وتعالى على صبرنا وقوة ايماننا اليس هذا صحيحا ام لا؟

والبعض الاخر يتمنى الموت لانه لا يريد ان يرى نظرة شفقة وحزن من اقرب الناس اليه واغلاهم على قلبه لمجرد اصابته بمرض معين او مكروه فى حياته فلماذا لا نعتبرها انها مجرد مسّكن لهذة الالام ونشكر الله عليها اننا لم نجد منهم اية قسوة او انهم تخلو عننا فى ازمتنا هذة؟

لماذا نحن هكذا نرفض نعمة الله علينا ولا نشكره عليها
فالموت ليس شرا بل هو راحة لكل إنسان من كل الامه وشقائه فى هذة الدنيا ولكن لكل أجل كتاب فلم يحين هذا الاجل فلماذا لا نجعل لقاءنا بالله لقاء جميل لماذا لا نحسن من أخرتنا ونتوجه الى الله بوجه مشرق ملئ بنور الايمان ونبنى لنا دارا فى الجنة؟

لماذا لا نترك لاغلى الناس على قلوبنا ذكرى جميلة يتذكرونا بها فى النهاية؟

**سندريـــــــــــــــــــلا**




الثلاثاء، 4 يناير 2011

حنين القلب
















الحنين له انواع فيه الحنين للوطن وايضا يوجد الحنين للاهل والاصدقاء

والاهم من ذلك حنين القلب لحبيبه

ويبقى السؤال

هل بالفعل يمكن للقلب ان يغفر لمن احب ويشعر بالحنين اليه مرة اخرى؟ ام هى مجرد اوهام يتوهمها القلب

ولكن اذا حدث هذا الحنين ماذا نفعل؟

هل نلوم القلب على حنينه هذا ام سنشفق عليه من هذة المشاعر الجميلة

ولكن مالذى يثبت لهذا القلب ان حبيبه لن يغدر به مرة اخرى ويحوله الى شئ مكسور لا يمكن اصلاحه

اين الدليل على صدق هذا الحبيب ؟

هل سيجعل هذا القلب ان يبكى مرة اخرى من فراقه ام سيمسح دموعه بيديه

هل سيجعله محطما مرة اخرى ام سيحافظ عليه ؟

ولكن حتى نجد كل هذة الضمانات ماذا سنفعل لهذا القلب الذى شعر بالحنين فاجأة تجاه هذا الحبيب

هل سنتركه يستسلم لهذا الشعور ام سنساعده كى يقاومه ويصبر على ما اصابه من دقات جميلة

ولكننا نسينا شيئا مهما

الا وهو

رد فعل هذا الحبيب

هل سيستجيب لهذا الحنين ويعود مرة اخرى للقلب الذى احبه حبا قويا وفريدا من نوعه

ام سيتركه يتألم بمشاعره هذة دون جدوى

هل سيجرحه مرة اخرى ام سيحاول ان يداوى هذا الجرح؟

فللقلب ليس الا مشاعر رقيقة يحصل عليها تجاه شخص ما يخفق عند رؤيته ويبكى عند فراقه

فكيف نتركه يستسلم الى حزنه او الى حنين بلا امل ؟؟؟؟؟؟؟

***سندريــــــــــــــــلا**