بالطبع ستتعجبون من عنوان هذة المقالة وسوف تظهر على وجهوكم علامات الاكتئاب والحزن ولكنى سأحاول ان انتهى بشئ من الامل فى هذة المقالة
فالموت شئ لا مفر منه لكل إنسان فكل نفس ذائقة الموت فلن ينجو احد منه انه ليس شر لابد منه ولكنه نعمة نشكر الله عليها لانها سوف تريح الانسان من همومه فلم نعد مثلما كنا فى الماضى نبكى على من فارقنا فى الحياة ونتمنى عودته مرة اخرى بل اصبحنا نحسده على هذا الحدث لانه قد كرمه الله وانعم عليه بالراحة من شقاء الدنيا وعنائها فلم يستطيع بعد هذا الحدث العظيم ان يتعذب من الام الاخرين او يصدر منه سلوكا يغضب منه ربه او يفعل فاحشة يحاسب عليها يوم القيامة
فلم نعد نندب ونحزن عليه كما كنا نفعل قبل ذلك ولكننا اصبحنا نتمنى انفسنا فى هذا الحدث العظيم لان عند خروج الروح من الجسد فأنها سوف تترك مكان لا يستحق ان تكون فيه لحظة واحدة ولكنها سوف تذهب الى دار اجمل ومكان اروع الا وهو دار الحق دار الخير دار لايكون فيها اى ظلم او قسوة او خداع ونفاق لانه دار الحق دار فيه عدل الله سبحانه وتعالى ولن يكون هناك ظلم من اى بشر
&&&&&&&&
امنية الموت
***********
البعض يتمنى الموت من اقل شئ يحدث له او يلجأ اليه عن طريق الانتحار مثل الاب الذى انتحر لمجرد ان فقد عمله ولم يعد يستطيع ان يحصل على قوت لاطفاله ولكنه هذا ليس شئ جيدا او تصرفا سليما لانه لا يملك اى صبر على اى مصيبة قد اصابه الله فلماذا لانفكر فى هذة المصيبة ونستنتج انها مجرد اختبار من الله سبحانه وتعالى على صبرنا وقوة ايماننا اليس هذا صحيحا ام لا؟
والبعض الاخر يتمنى الموت لانه لا يريد ان يرى نظرة شفقة وحزن من اقرب الناس اليه واغلاهم على قلبه لمجرد اصابته بمرض معين او مكروه فى حياته فلماذا لا نعتبرها انها مجرد مسّكن لهذة الالام ونشكر الله عليها اننا لم نجد منهم اية قسوة او انهم تخلو عننا فى ازمتنا هذة؟
لماذا نحن هكذا نرفض نعمة الله علينا ولا نشكره عليها
فالموت ليس شرا بل هو راحة لكل إنسان من كل الامه وشقائه فى هذة الدنيا ولكن لكل أجل كتاب فلم يحين هذا الاجل فلماذا لا نجعل لقاءنا بالله لقاء جميل لماذا لا نحسن من أخرتنا ونتوجه الى الله بوجه مشرق ملئ بنور الايمان ونبنى لنا دارا فى الجنة؟
لماذا لا نترك لاغلى الناس على قلوبنا ذكرى جميلة يتذكرونا بها فى النهاية؟
**سندريـــــــــــــــــــلا**
فالموت شئ لا مفر منه لكل إنسان فكل نفس ذائقة الموت فلن ينجو احد منه انه ليس شر لابد منه ولكنه نعمة نشكر الله عليها لانها سوف تريح الانسان من همومه فلم نعد مثلما كنا فى الماضى نبكى على من فارقنا فى الحياة ونتمنى عودته مرة اخرى بل اصبحنا نحسده على هذا الحدث لانه قد كرمه الله وانعم عليه بالراحة من شقاء الدنيا وعنائها فلم يستطيع بعد هذا الحدث العظيم ان يتعذب من الام الاخرين او يصدر منه سلوكا يغضب منه ربه او يفعل فاحشة يحاسب عليها يوم القيامة
فلم نعد نندب ونحزن عليه كما كنا نفعل قبل ذلك ولكننا اصبحنا نتمنى انفسنا فى هذا الحدث العظيم لان عند خروج الروح من الجسد فأنها سوف تترك مكان لا يستحق ان تكون فيه لحظة واحدة ولكنها سوف تذهب الى دار اجمل ومكان اروع الا وهو دار الحق دار الخير دار لايكون فيها اى ظلم او قسوة او خداع ونفاق لانه دار الحق دار فيه عدل الله سبحانه وتعالى ولن يكون هناك ظلم من اى بشر
&&&&&&&&
امنية الموت
***********
البعض يتمنى الموت من اقل شئ يحدث له او يلجأ اليه عن طريق الانتحار مثل الاب الذى انتحر لمجرد ان فقد عمله ولم يعد يستطيع ان يحصل على قوت لاطفاله ولكنه هذا ليس شئ جيدا او تصرفا سليما لانه لا يملك اى صبر على اى مصيبة قد اصابه الله فلماذا لانفكر فى هذة المصيبة ونستنتج انها مجرد اختبار من الله سبحانه وتعالى على صبرنا وقوة ايماننا اليس هذا صحيحا ام لا؟
والبعض الاخر يتمنى الموت لانه لا يريد ان يرى نظرة شفقة وحزن من اقرب الناس اليه واغلاهم على قلبه لمجرد اصابته بمرض معين او مكروه فى حياته فلماذا لا نعتبرها انها مجرد مسّكن لهذة الالام ونشكر الله عليها اننا لم نجد منهم اية قسوة او انهم تخلو عننا فى ازمتنا هذة؟
لماذا نحن هكذا نرفض نعمة الله علينا ولا نشكره عليها
فالموت ليس شرا بل هو راحة لكل إنسان من كل الامه وشقائه فى هذة الدنيا ولكن لكل أجل كتاب فلم يحين هذا الاجل فلماذا لا نجعل لقاءنا بالله لقاء جميل لماذا لا نحسن من أخرتنا ونتوجه الى الله بوجه مشرق ملئ بنور الايمان ونبنى لنا دارا فى الجنة؟
لماذا لا نترك لاغلى الناس على قلوبنا ذكرى جميلة يتذكرونا بها فى النهاية؟
**سندريـــــــــــــــــــلا**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق