الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

حكايــــــــــة زهـــــــــرة


حكاية زهــــــــــــرة

**********

وجدنى زهرة جميلة الوانى خلابة رائحتى كالمِسك تُغرد فوق أوراقى الطيور بكل سعادة
محاذاة إلى الوسط
فأقدم عليّ بكل قوة و خيّلت له نفسه انه يستطيع ان يمتلكنى بسهولة ولكن خابت كل أماله

ولكن مع الاسف لم تدوم طويلا أماله الخائبة فقد نجح فى الوصول إليّ

فطلبت منه الابتعاد

قال لى إنى أريدك أن تكونى زهرة منزلة قولت له ولكنك ستفعل أشياءا كثيرة حتى تمتلكنى

قال لى وانا على اتم الاستعداد قولت له فلتهيئ لى مكانا جميلا استطيع أن أحيا فيه كما

كنت وقولت له لتعطينى أمالا كى أتأكد انى سأظل سعيدة معك ففعل ذلك

وكنت فى غاية السعادة ولكنها لم تدوم

بدأ يُبعدنى عن الشمس واشعتها الجميلة الدافئة

بدأ يبعدنى عن كل مكان اجد فيه سعادتى

حتى إن جاءا يوما وطلب منى ان يمزق اوراقى حتى يتاكد من حبه لى و يتاكد أننى على اتم

استعداد البقاء معه والتضحية من اجله

فرفضت فهددنى بأنه سيتركنى وحيدة فلم أقبل لانه بقعله هذا يدمر جمالى للابد

ولكن فى النهاية ألقانى على الارض وادهسنى بقدميه دون رحمة

وذهب يبحث عن زهرة أخرى تُعطيه سعادة جديدة

وعُدت أنا لوضعى ولكن بعد ان فقدت رونقى وجمالى

ومظهرى الخلاب

ولكنى سألت نفسى أهو مغرور ام أنا التى أعطيته الفرصة كى يقضى عليّ ؟


فلتكونين زهرة كاملة برونقك ولا تذهبين إلا مع من يستحقك

تحياتــــــــــــى

** سمسمـــــــــــــة**

الخميس، 15 ديسمبر 2011

لحظات من الحب الجميل



فى أحضان الليل وعلى انغام الموسيقى واوتارها وع همسات الليل الدافئ نظرت الى حبيبى

عينى فى عينيه ويحتوطنا شموع الرومانسية يستمع قلبى لدقات قلبه ها هو أضاء الشموع

بإحساسه العالى بعد أن كان أطفأها الزمان بغدره وهاهى قلوبنا ترقص فرحة بميلاد حب جديد حب صادق ليس له مثيل

وها هى دموعنا تسيل كالمطر من شدة السعادة التى غمرت قلوبنا بدون إنذار

فلتنظر يا حبيبى إلى الطيور ها هو تغريدها اصبح عاليا إنها فرحة بما يحدث لنا الان

أنظر للنسيم هاهو يداعب الاشجار من شدة هواء رومانسيتنا

أنظر للسماء كيف هى صافية مثل صفاء قلوبنا

فياله من شعور جميل قوى يداعب قلوبنا ويُحرك خيالنا من مركزه

دعنا نستمتع بهذا الاحساس القوى دون تعكير


إيه رأيكم بقى

جزء بسيط من كتاباتى منتظرة رأيكم

تحياتــــــــــــى

** سمسمـــــــــــــة**

الخميس، 8 ديسمبر 2011

لحظة ألــــــــــم


لملتُ كل ما أملك من هموم وجروح ورومانسية و ألام وأهات ووضعتها فى حقيبة صغيرة

وأغلقتها تماما وتأكدة أنها مُحكمة الإغلاق ولايمكن لأحد الاستطاعة أن يفتحها

وذهبت بها إلى مكان بعيد حتى أن رأيت البحر أمامى وتركتها بجواره و كتبت عليها إن كنتِ

تستحقيننى بالفعل وانا استحقكك سوف يأتى يوم لتعودي إليا مرة اخرى و إن لم تكونين لى

ولم اكن لكِ سوف تكونين فى عمق البحر لا يمكن لأحد أن يصل إليها حتى النهاية

تحياتــــــــــــــــــــى

** سمسمـــــــــــــــــــــة**