السبت، 16 أكتوبر 2010

الفراق وعذابه















يشكل الفراق فى حياتنا شئ مهم للغاية بل اصبح روتينا لابد ان نمر ونتعامل معه كشئ عادى ليس من حقنا ان نتمرد عليه ولا ان نتعجب منه

فكيف لنا هذا؟

كيف نتحمل هذا الروتين الذى هو اصبح شبيه بالمرض الخبيث الذى لايمكن التخلص منه الا عن طريق بتر جزء من جسدنا

كيف نتحمل هذا المرض اللعين الذى هو اكثر قسوة علينا؟؟

مااصعب نوبات هذا المرض ومع غاية الاسف لايوجد اى مسّكن له

ولكن دعونا نفكر من كان سببا فى هذا المرض اللعين

لاتوجد اجابة سوى سّنة الحياة

الايوجد حلا للهروب من الفراق

بالتاكيد لا

لانه شئ ولابد منه

ولكنه صعب للغاية الامه تدمر احاسيسى كلها

هناك مثل شعبى يقول ( عاشر يابن ادم على قد ماتعاشر مسيرك فى يوم تفارق)

من مننا لم ينكوى بالام الفراق ؟

بالتاكيد لا يوجد احد لم يدخل جسده هذا الالم اللعين

ان دموع الفراق ليست كاى دموع لانها مثل شلالات الانهار لاتنتهى

ولايوجد دموع اصعب من هذة الدموع لانها بتسيل بدون نتيجة

وهذا يعنى انها ستكون مستمرة حتى الابد

ويبقى السؤال

ماذا نستطيع ان نفعل؟؟

حينما يبتعد عنا اعز واغلى الناس

ماذا نستطيع ان نفعل

كى لا نتركهم يبتعدون عننا مرة اخرى؟

وماذا نستطيع ان نفعل حينما يجبرنا مجتمعنا بالابتعاد عن اغلى انسان علينا

هل سوف تخضع لطغيانه وجبروته وقسوته التى لاترحم ام سوف تناقضه وتتمرد عليه

بالتاكيد لايمكن لنا ان نتمرد على مجتمعنا والا اصبحنا اشخاص غير جديرين به

ولا يوجد لدينا سوى التوجه لله والدعوة له ان نصبر على الامنا هذة وان يخففها


**سندريـــــــــــــــــــــــــــــــــلا**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق