الثلاثاء، 23 أبريل 2013

ليلة من ليالى الخيال الطويل


فى ليلة من الليالى الطويلة نظرت إلى السماء بنظرة خيال واسعة وهنا رأيت طائرا جميلا يحلق فى السماء بكل أمل وحب يطير فى تمايل وكأنه يتراقص على انغام موسيقى يعزفها السحاب فتأملت قليلا وسألت نفسى سؤالا بل عدة اسئلة
ما الذى يدور بداخل هذا الطائر ؟
وهل يعلم ماذا يدور فى عقل الانسان وفكره ؟
 ولكن زادت حيرتى أكثر وتعددت الاسئلة اكثر واكثر وكانت كالتالى
 هل هذا الطائر له قلب مثل البشر ؟
 هل فى يوم من الايام قلب جُرح وبكى من قسوة القلوب وغدرهم؟
 ولكن هيهات اين يذهب هذا الطائر وهل سيعود مرة آخرى ؟ وبدات انظر حولى كى اتأمل مظهر الطبيعة الخلاب فوجدت زهرة جميلة لونها جذاب وعطرها يفوح منها فقُمت بإقتطافها ووضعتها على الارض بجوارى وقررت ان ارسلها مع هذا الطائر الى اى مكان يذهب فيه كى يعطيها لقلب لم أراه ولم يرانى لا اعرفه ولا يعرفنى  فقد اكتفيت فقط ان يكون هذا القلب رقيق وليس متحجر.به انسانية ، رحمة ومشاعر صدق ومحبة........... الخ وفوق كل هذا هو يستحق هذة الزهرة لانه يحمل كل هذة المعانى الجميلة وهذة الزهرة قد تكون مدعما كى تعطيه طاقة للاستمرار والبقاء على قيد الحياة بكل هذة المعانى
و بدأت انتظر عودة الطائر مرة آخرى الى مكان ما رايته فيه حيث انه اختفى لحظة اقتطافى هذة الزهرة ولكن طال اتظارى وطال غياب الطائر الجميل.
 وبعد انتظار طويل  عاد الطائر الجميل واعطيته الزهرة الجميلة وارسلت معه هذة البرقية
"ايها القلب النادر: لك هذة الزهرة فقد تكون بمثابة تدعيم لاستمرار حياتك الجميلة المُحملة بأسمى المعانى الانسانية فلتحافظ عليها ولاتجعلها تتلطخ ببعض مشاعر الحقد والكراهية "
وعندما  عاد الطائر بعد ارسال الزهرة والبرقية  كانت  معه برقية لى
وكان فيها الاتى:
"يا صاحبة الخيال الباهر حافظى على خيالك هذا فهو الان سببا فى بقاءنا وسط هؤلاء اشباه البشر"
بالطبع لابد ان يكون كل هذا نوع من الخيال الواسع فبدون الخيال لايمكننا ان نعيش ويستمر بقائنا على وجه الارض

تحياتــــــــــــــــى

** سمسمــــــــــــــــــــــــــــــــــة **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق