إستيقظت فى يوم من الايام على صوت أحد الباعة الجائلين ولكن كان ينادى على اشياء لم نسمع عنها من قبل فكان يقــــــــــــول
هلمو ياسادة
أنا بائع السعادة هل من مُشترى
لديّي ما يُذيب الاحزان المؤلمة والجروح القاسية
لديّى خليط من الفرح الدائم والامانى الغائبة وراحة البال النادرة والسعادة الفائقة
ولديّي ايضا ما يمنع سقوط الدمعة ويجعلها تتركز على عرشها
لديّي مايجعلك خالى من الأفكار الشائبة
لديّي أيضا ما يمحو كل ما هو مؤلم وقاسى
ولديّى ما ينزع الهموم من قلوب البشر ويُقرب الاحلام البعيدة
هل من مشُترى ؟
هيا يا سيدى هلُمُى يا مولاتى
&&&
وهنا اقبلت اميرة الاحزان على صوته وقالت هل لى ان اشترى منك شيئا واحدا من كل نوع؟
قال لها نعم يا سيدتى فللتفضلين بالاختيار
وبعد ان اخذت اميرة الاحزان نوعا واحدا من كل هذة الانواع وذهبت للعودة الى مملكتها
ولكنها توقفت لحظة ولم تستمر فى طريقها للعودة الى مملكتها فقد عادت الاميرة له مرة اخرى
وهنا سألته الاميرة سؤالا لم يتوقعه احدا
فقالت
احقا ايها البائع كل هذة الانواع تجلب لنا السعادة الحقيقية؟
فضحك البائع وقال
بالطبع لا يا أميرتنا ولكنى رأيتكم تعتبرون السعادة مكانا بعيدا من الصعب الوصول اليه فأرادت ان أُريكم انه من الممكن الوصول اليه و الحصول عليها حتى بأبسط الوسائل الممكنة
فلماذا نحن دائمون البكاء والحزن ؟
لماذا لم نتجاهلهم ولو للحظة واحدة ؟
ولماذا لم نترك للسعادة مدخلاً حتى تسكن وتُعمر فيه لزمن بعيد؟
فيا رفاقى الاعزاء مهما غلبتكم الهموم والألام القاتله والأحزان القاسية لا تفقدو الأمل فى الله والثقة به فى عودة السعادة الى قلبك مرة اخرى
تحياتـــــــــــــــــــــــــــى
** سمسمــــــــــــــــــــــــــــــة **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق