يحكى ان قلب كان اشبه بحديقة البستان ملئ بالزهور الجذابة والشيقة عطرها يفوق الخيال وكانت تحلق الفراشات فوقها وهى فى غاية السعادة كانت تستقبل اصدقائها بكل حب وترحاب وكانت تحزن عندما يأتى موعد الرحيل وتنتظر لليوم التالى حتى يعود لها اصدقائها
حتى أن جاء يوما ما دخل لها اصدقاء جدد احبتهم حبا قويا واعتبرتهم اغلى الناس على قلبها ولكنهم غدرو بها بدلا من ان يزرعو فيها الخير زرعو فيها عشبا شيطانيا نتج عنها نباتات مليئة بالاشواك حتى أن اصبحت تجرح كل من يدخلها
فتحولت هذة الحديقة الى غابة لايستطيع احد الدخول اليها حتى أن ابتعد عنها اصدقائها
وهكذا اصبح هذا القلب مثل الحديقة بعد أن كان واسعا يعشق كل الناس اصبح جريحا ولايستطيع ان يستقبل احدا ويجرح كل من يحاول الاقتراب منه
فوضع لافته على بابه بها هذة المقولة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أعتذر عن هذا الحب وهذة المشاعر فلم يعد لديي شئ اعطيه لك
سوف تقول لى انا لا اريد منك شئ سوى أنت ايها القلب الرقيق
وها انا اجيبك بأننى لم أعد مثلما انت كنت تحلم بهفها انا اصبحت صخرة صماء
لايستطيع احد تفتيتها
وهذا لقسوة الايام عليىّ وظلم احبابى لى وغدرهم الذى به طعنونى
فلم يتبقى لى سوى ذكريات مؤلمة لايمكن تحملها ولكن من الممكن زوالها مع الايام
لكن مع الاسف سوف يطول علاجها
فأقول لك مرة اخرى
اعتذر عن هذا الحب
**سمســـــــــــــــمـــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق