الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

حكاية قلـــــــــــــــــب




يحكى ان قلب كان اشبه بحديقة البستان ملئ بالزهور الجذابة والشيقة عطرها يفوق الخيال وكانت تحلق الفراشات فوقها وهى فى غاية السعادة كانت تستقبل اصدقائها بكل حب وترحاب وكانت تحزن عندما يأتى موعد الرحيل وتنتظر لليوم التالى حتى يعود لها اصدقائها


حتى أن جاء يوما ما دخل لها اصدقاء جدد احبتهم حبا قويا واعتبرتهم اغلى الناس على قلبها ولكنهم غدرو بها بدلا من ان يزرعو فيها الخير زرعو فيها عشبا شيطانيا نتج عنها نباتات مليئة بالاشواك حتى أن اصبحت تجرح كل من يدخلها

فتحولت هذة الحديقة الى غابة لايستطيع احد الدخول اليها حتى أن ابتعد عنها اصدقائها

وهكذا اصبح هذا القلب مثل الحديقة بعد أن كان واسعا يعشق كل الناس اصبح جريحا ولايستطيع ان يستقبل احدا ويجرح كل من يحاول الاقتراب منه


فوضع لافته على بابه بها هذة المقولة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أعتذر عن هذا الحب وهذة المشاعر فلم يعد لديي شئ اعطيه لك


سوف تقول لى انا لا اريد منك شئ سوى أنت ايها القلب الرقيق


وها انا اجيبك بأننى لم أعد مثلما انت كنت تحلم بهفها انا اصبحت صخرة صماء


لايستطيع احد تفتيتها


وهذا لقسوة الايام عليىّ وظلم احبابى لى وغدرهم الذى به طعنونى


فلم يتبقى لى سوى ذكريات مؤلمة لايمكن تحملها ولكن من الممكن زوالها مع الايام


لكن مع الاسف سوف يطول علاجها


فأقول لك مرة اخرى


اعتذر عن هذا الحب


**سمســـــــــــــــمـــــ
ـــــــــة**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق