الأربعاء، 27 أبريل 2011

ومــــــــــــــاتت الضمائــــــــــــــر



موضوعنا اليوم غاية فى الاهمية كان من المفروض طرحه قبل ذلك لكن القدر شاء ان يتم طرحه الان

فموضوعنا بعنوان ماتت الضمائر

فاصبح الغش والخداع هو اسلوبهم فى الحياة فماتت ضمائهم

اثناء كتابتى لهذة المقالة احاول جاهدة ان امنع دمعتى من الخروج حينما علمت ان من السهل على الانسان ان يخدع اخيه الانسان بكل سهولة

ولم يراعى وجود الله سبحانه وتعالى الذى يراقبه وسوف يعاقبه دنيا واخرة على مافعله

اخوانى الاعزاء لقد تكرر ظاهرة تزييف هوية الانسان بمعنى تحول البنت الى شاب والعكس صحيحا

فهذا من اخطر مارأته عيناى وسمعته اذناى

فهؤلاء البشر الذين ماتت ضمائرهم وتجمدت دمعتهم وتحجرت قلوبهم كيف عليهم ان يفعلو هذا فى اخوانهم من ال البشر

كيف تصور لك نفسك انك كى تصل الى انسان معين ان تفكر فى هذة الفكرة الشيطانية لمجرد انه رفض التعامل معه

مثال بعض الفتيات تحاول اقناع من يتحدث معها عبر الانترننت انها شاب وتبدأ فى خداعهم حتى يبدان الفتيات فى تصديقهن تماما

ايضا الاخطر من ذلك هو ان الشاب يرتدى قناع الفتاة كى يصل الى فتاة معينة كان من الصعب وصوله البها وتبدأ هذة الفتاة فى اعطائها كل الثقة لها لحسن نيتها حتى ان تفاجئ فى النهاية انها وقعت فى فخ ليس له نهاية وصعب الخروج منه وان هذة الفتاة التى اعطتها ثقتها ليس الا وهم وسراب ليس اكثر

ايضا لاحظت فى الاونة الاخيرة تزييف المشاعر

ياويلتى لقد كثرت انواع التزييف فى هذا الزمن تزييف البشر وتزييف المشاعر الهى رحمااك لاتزيد من هذة الانواع فاننى لن اتحمل الحياة مرة اخرى

ولكننى اريد ان اوجه سؤالا لهؤلاء الاشخاص

الم تتذكرون انكم لديكم اخوة من المعتقد ان يحدث لهم ماتفعلونه فى بنى البشر ؟

اليس اخوتكم ابرياء مثل هؤلاء الذين تجرون عليهم تجربتكم الحقيرة واللعبة الدنيئة ؟

فماذنب هؤلاء وهؤلاء؟

وانتى ياسيدتى يا من صورت لكِ نفسك انكِ سوف تنجحين فى تجربتك هذة الم تفكرى ولو للحظة واحدة انها تسئ لكِ كفتاة رقيقة جميلة تتحلى بالخجل والانوثة

فكيف تجرئتى من خجلك هذا وجعلتى نفسك شابا توهمين بها بعض الفتيات؟

ولكنى احب ان اوضح شيئا هاما للغاية الا وهو

سبب خروج دمعتى انها ليست حزنا مايحدث لالالالالالا بل انها فرحة بالانتصار على كشف وازالة كل هذة الاقنعة المزيفة

فإلى كل من تم خداعه وقسوت عليه الام الغش والتزييف اجعلو دموعكم تخرج تعبيرا عن الفرح وليس عن الالام

تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــى

**سندريــــــــــــــــــــــــــــــــــلا**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق