هذة المقالة سوف تخص أناس معينة أناس عرفو بصفة الملاك وجد فى داخلهم معنى الرحمة والإنسانية على حق التى لم توجد فى داخل البشر حتى الأن وان وجدت فإنها بتكون بصفة مؤقتة فى داخلهم ولا تستمر حتى النهاية।
دعونى اعرفكم بهؤلاء الناس
الا وهم ذوى الاحتياجات الخاصة
فهؤلاء الناس لم يختارو حياتهم وقدرهم بإيديهم إنما هو بإختيار الله سبحانه وتعالى فليس من ذنبهم انهم خلقو هكذا او اصبحو هكذا ليس من ذنبهم ان وجدو لديهم طاقة خاصة بهم وحدهم تختلف عن بنى البشر اينعم هم ليسو مثل هؤلاء البشر ولكنهم بداخلهم ميزة تميزهم عنهم الا وهى حب الخير والإنسانية والرحمة والأهم من ذلك قلب رقيق حساس يشعر بهموم من حوله يفرحهم لفرحهم ويحزن لحزنهم والأهم انه إذا احب فإنه يحب بصدق
وإذا انجرح فإنه بات ينزف حتى الموت
فأرجو من هؤلاء الناس الايشعرون بانهم اقل من غيرهم ولا يفكرون فى حالهم وواقعهم الذى فرض عليهم ولكن ارجو منهم النظر الى رحمة الله تعالى التى زرعها فى قلوبهم
ان ينظرو الى حب الناس اليهم الذى حرم منه الكثير والكثير من البشر
فنحن احسن من غيرنا نتمتع بمميزات كثيرة ولكننا لا نذكرها ودايما نغفلها
فلماذا نحن لا نفكر فى الاثبات للعالم باجمعه مدى قدرتنا وتفوقنا على غيرنا
فلماذا نحن لانثبت لمن قلل من شأننا واستهان بقدرتنا اننا اقوى وافضل منه مائة مرة
دعوة لتمسك بالأمل والإبتعاد عن اليأس والتفكير فى النجاح والتقدم والتطور
فلم يعد لدينا الوقت كى نبكى على حالنا ونبكى على ما تركنا وجرحنا وقلل من شأننا بل سخر مننا
لم يعد لدينا الوقت نقول ماذا نستطيع ان نفعل ونحن لانملك القدرة على ذلك
بلا نستطيع ان نفعل الكثير والكثير ولكن لابد من الخوض فى التفكير
ارجو من بنى البشر ان يرحمو هؤلاء الملائكة الذين خلقو من اجل ان يرسمو البسمة على وجه الاخرين
تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــى
**سندريـــــــــــــــــــــــــــــلا**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق