السبت، 19 فبراير 2011

قضية من قضايا المجتمع
















قضية من البيت المصرى

تعودنا دائما ان نشاهد فى الافلام العربية ان الفتاة تجد فارس احلامها التى كانت تحلم به طيل عمرها

وتذهب منطلقة وطائرة مثل الفراشة كلها سعادة ومرح لتخبرهم بوجود شخص يريد مقابلتهم لتتويج اجمل قصة رومانسية رأتها عيناها ولكنها مسكينة ترى نفسها فجأة تصطدم بالارض حينما تسمع رأى والديها يقولون

الرجل دة لو اتجوزتيه لاانتى بنتنا ولا نعرفك

فيا حسرتاه على هذة الفتاة المسكينة التى لم ترتكتب ذنبا سوى انها احبت شخصا ووجدت فيه كل الصفات التى كانت تحلم بها

فيااصدقائى هذة احدى القضايا التى توجد فى كل بيت مصرى

ولكن مع الاسف تنتهى هذة القضية بنهاية مأساوية اكبر

بزواج الفتاة دون موافقة اهلها

وهنا يبدأ السؤال طرح نفسه

هل هى اخطأت حينما ارادت ان تعيش مع من اختاره قلبها ام هى محقة فى تصرفها هذا ؟

الاجابة قد تختلف من جانبين

الجانب الاول

ربما يكون الاهل محقين فى رفضهم لهذا الشباب لرؤيتهم انه غير جدير بها ولا يستطيع ان يحافظ عليها
*************
الجانب الاخر

ربما يكونو غير محقين لان بعض الاهالى تنظر الى صاحب الثروة الثمينة والاصل والعراقة مثل ايام الملوك والبشوات

ولكن ماالعمل فى حالة رفض الاهل لهذا الشاب دون اقناع الفتاة برغبتهم؟

فليس الهروب معه هو الحل

لان هذا سوف يقلل من شأنها وكرامنتها وسيجعلها دمية فى يدية يتركها وقت مايريد ويذهب اليه وقت مايريد

لقد توصلنا الى حل ربما يكون حل بسيط لوقت ما

فليس الهروب حلا لهذة القضية ولا العنف ايضا

فالتفاهم والتخاطب عبر العقل هو الحل

فإن كان هذا الشاب حقا جدير بك فعليكى ان تثبتى لاهلك بصورة جميلة ومنظمة ومقنعة هذة الجدارة وتتحدثين معهم بمنتهى العقل والحكمة

وايضا اجعليه يشاركك فى هذة الخطوة اذا كان بالفعل متمسك بك ويستحقك بالفعل

اما إذا كان فعلا غير جدير بك

فعلى الاهالى ان يحاولون التحدث مع ابنتهم بصورة منطقية

وان يجعلو ابنتهم تتأكد من ذلك وتضعه تحت اختبارات

فإن كان بالفعل جدير بها سوف يتخطى هذة الاختبارات بنجاح وجدارة

وإن كان غير جدير بك فلا تحزنى بل املآى قلبك سعادة لانكى لم تدخلين معه فى زواج وتصبحين مجرد زوجة مهملة ومهانة وتقضين حياتك كلها ندم على عدم استجابتك لرغبة اهلك واقتناعك برأيهم

وفى النهاية اتمنى ان عرضى للقضية وعرضى لحلولها قد نال اعجابكم

تحيــــــــــــاتى

**سندريـــــــــــــــــــــــــــلا**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق